ضوابط صحية لاستخدام المحمول

ضوابط صحية لاستخدام المحمول

أوصت ندوة علمية نظمتها لجنة الأخلاقيات الحيوية المصرية المنبثقة عن اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة باستخدام خاصية التحدث عن بعد "الميكروفون" إذا طالت المكالمة عن 3 دقائق، واستخدامه في وضع مواز للوجه وعمودي في تجاه الأرض، وحمله بعيدا عن الأعضاء الرئيسية في الجسم، وعدم استخدامه عند الشحن أو عندما تكون الشبكة ضعيفة، وعدم وضعه في حجرات النوم، وعدم استخدامه بالقرب من سماعة طبية أو جهاز منظم ضربات القلب، وبالنسبة للسيدات الحوامل يفضل الاستغناء عنه قدر الإمكان أو القرب منه.

وحذرت الدكتورة إكرام عبد السلام أستاذ طب الأطفال والوراثة بجامعة القاهرة من خطورة استخدام الأطفال أقل من 16 سنة للهاتف المحمول لأن جهازهم العصبي مازال في مراحل تكوينه وحتى لا يكونوا عرضه لأمراض الجهاز العصبي وخلل المخ، وفقا لتوصيات المكتب الصحي للحكومة البريطانية، لذا ينصح الآباء والأمهات بحظره علي الأطفال إلا في حالات الضرورة القصوى، وقالت إن الفرد يستقبل كميات كبيرة من الأشعة الكهرومعناطيسية من الأجهزة الكهربية والآلات والإضاءة الكهربية، فهو مشحون بالكهرباء دون أن يشعر، وأن أفضل طريقة لتخليص الجسم من هذه الشحنات الكهربية الموجبة – وفقا لتوصيات العالم جيرهارد – أن يضع الإنسان جبهته علي الأرض أكثر من مرة يوميا "وضع السجود" وفي اتجاه مركز الأرض "وهو الكعبة" لأن الأرض سالبة وتسحب هذه الشحنات الكهربية الموجبة من الجسم، واعتبر الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق أن تعرض الإنسان لمدة 12 ساعة يوميا لأجهزة الكمبيوتر والمحمول يشكل عبئا وخطرا صحيا ونفسيا واجتماعيا يقع تحت مسمي الأخلاقيات.
وأشارت الدكتورة حنان محمد بكلية طب الفيوم إلي تقرير منظمة الصحة العالمية في مارس 2000 الذي يفيد احتمال تزايد سرطان الدم عند تعرض الأطفال لمجالات كهرومغناطيسية عند التردد 60-50 هيرتز، وهو نفس التردد الذي تعمل به أجهزة المحمول في مصر.... وعرض الدكتور محمد شاهين أستاذ علم الأجنة نتائج دراسات أظهرت أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من المحمول يؤثر علي الاتزان بالأذن الوسطي ويمتد للحاجز الدموي للمخ وهو البوابة التي تمنع الميكروبات والسموم من الوصول إلي المخ، مع عدم انتظام ضغط الدم بالجسم، مما يسبب أعراض الصداع وفقدان الذاكرة المؤقت