tram
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[size=18]لاتفرطو في كبرياء قلوبكم حتى لايستسهل احد قتلها [/size]

اذهب الى الأسفل

[size=18]لاتفرطو في كبرياء قلوبكم حتى لايستسهل احد قتلها [/size] Empty [size=18]لاتفرطو في كبرياء قلوبكم حتى لايستسهل احد قتلها [/size]

مُساهمة من طرف القلب الطيب الأربعاء أبريل 09, 2008 12:54 pm

حين تبكي حتى لا تجد بكاء....
وحين تفرح حتى لا تستطيع أن تميزفرحك
....وحين تكون وحيدا بين أحضان الوحدة....
حين تبحث عن الغير فتجدهم في أعماقك
....حين تختلط دموعك بدموع الشمع....
فتلتهمم النار كلاهما...فيشتعل قلبك...فينتظر وعودا قطعت...من غير
حروف قيلت...من شفاه نطقت...هي وعودا إنهالت على قلبك..
تتسابق مع نغمات النبض...فتراك تنتظر الوعد...شوقا...تنظر
الوعد...حينها يكون....الصمت ....أبلغ...



إذا كان هناك من يفرط في أمر قلبه فلا شك أن هناك من يستسهل أمر هذا القلب فلا يعبأ

بأمر مشاعره وحزنه وقلقه فيهجره متى يشاء ولا يهمه إن كانت نبضاته ستتوقف في الحال أم لا؟

ولا يهمه إن كانت ستعاني من ألم الفراق طويلا أم لا !! ولا يهمه إن كانت ستذوب من الوجد أم لا !!


ولا يهمه إن كانت ستتحرق شوقا للقاء أم لا !! بل والأعظم من ذلك أن هؤلاء الذين

يستسهلون أمر قلوب أحبابهم فيهجرونهم طائعين مختارين قد يتخذون ببساطة شديدة قرار العودة

إليها ببرود شديد ولا مبالاة متناهية وكأن شيئا لم يكن !!

لا يهمهم إن كانت ما زالت على قيد الحياة أم لا !! لا يعنيهم إن كانت قد بقى بها شيء من العاطفة أم لا !!

يمارسون أنانيتهم المطلقة تجاههم وكأنهم قد استعبدوها دون أن يكون لها أدنى

حق في تقرير مصيرها وحياتها معهم وكأنها ملكا لهم وما عليها إلا أن تستقبلهم متى قرروا

العودة إليها بكل الحب !!


هل تعلمـــــــــــون لمــــــــــــاذا ؟!!



لأن أصحاب هذة القلوب قد فرطوا في كرامتها وفي كبريائها وفي عزتها لمجرد أنهم يتوهمون

بأنهم عشاق حقيقون يؤدون واجب التضحية تجاه أحبابهم وهذة هي الكارثة فالحب الحقيقي لا

يتنازل عن كرامته أبدا ولا يفرط في عزته وأنفته أبدا ويبقى أمر إهدار كبريائه حدا فاصلا بين

القبول والرفض.



أيهـــــا العشاق الحقيقون...



لا تفرطوا في أمر قلوبكم أبدا لا تقبلوا أن يهينها أحد وأعلموا أن الذين يستسهلون هجرانكم

بأنانيتهم المفرطة ليسوا أحبابا فإن ذهبوا فلا تحزنواعليهم وإن عادوا فأصرخوا في وجوههم.



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


لا تعتذر بدموع هذة النهاية إبعد وأنا ابعد ما وروى البعد ترجيع

إن قلت أو ما قلت رأي كفاية خل الفراق يحل كل المواضيع


حتى وإن لبست أعذارهم ثوبا من البراءة قد ترونه طاهرا صادقا محبا لا تنخدعوا فيه إنما

هو ثوب من الوهم والخداع يريد أن يستسهل أمر قلوبكم في العودة مثل ما استسهلوه في الرحيل

أصروا على مواقفكم وانتصروا لقلوبكم البريئة ولطهارتها وصدقها وردوهم من حيث جاؤا


أحسن لنا نبعد وننسى الحكاية أحسن ولا بالوهم نبني مشاريع


وثقوا تماما أن مجرد التفكير في قبول عودتهم إنما هو وهم قاتل وثقوا تماما بأن دموعهم إنما

هي زيف دموع تماسيح شرسة ....تتربص بكم أن تغافل قلوبكم الطاهرة في لحظات انكسارها

فكونوا حريصين وحصنوها ضد هذا الزيف .



امسح دموع الندم بأطراف منديلك عش ما بقالك مثل ما عشت مجروحي

لا تعتذر لي ولا تتعب مراسيلك يكفيني اللي حصل مانته بمسموحي



جربوا أن ترفضوهم ولو لمرة واحدة بذات القسوة التى هجروكم بها بذات اللامبالاة التى

تركوا بها قلوبكم وحيدة تقاسي ما تقاسيه من الآم الفقد والغربة والوحدة بأختيارهم ارفضوهم

بذات القوة التى رفضوكم بها .



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


أحسن تروح بعيد......أخاف تجيني وأجرحك .....لا....لا....لا تجي.....


جربوا ولو لمرة واحدة أن ترفضوهم بهكذا قسوة وهكذا عنف وهكذا تهديد برد الجراح إلى

قلوبهم وانظروا بأنفسكم كيف ستتحول وداعتهم ولينهم واستجداؤهم الزائف لقلوبكم لتقبلوا

عودتهم لكم أحبابا كما يريدونكم أن تتوهموا إلى شراسة وتسلط وكبرياء أناني لا يعرف معتى

الحب وانظروا بأنفسكم كيف سيمارسون كبريائهم إلى قلوبكم البريئة من جديد انظروا بأنفسكم

كيف سيحاولون إقناعكم بأن قلوبكم لن تستطيع أن تنبض بالحياة من دونهم لا تصدقوهم وجربوا

أن ترفضوهم بعزة وأنفة العاشق الحقيقي الذي يعلم أن وقوفه إلى جانب كبرياء قلبه إنما هو

وقوف إلى جانب كبرياء من يحب .




[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


ماني بميت لا نسيتي غرامي ببكي عليه ايام لحد ما انساه

عهد علي إني لأتمم كلامي وأرد قلبي عن طواريه وانهاه


قولوا لهم بكل ما أوتيتم من كبرياء العاشق الحقيقي الذي يمتلئ قلبه عزة وحب صادق لا يقبل

أن يباع بثمن بخس لأي سبب كان ..


يا معذبي ما عاد لك في حاجة ماني على خبرك سواليف ومزوح

جرح مع الأيام يلقى علاجه وبعض الجروح علاجها نزعة الروح



جربوا ولو لمرة واحدة أن تمرروا لهم رفضهم بذات القسوة التى رفضوا فيها قلوبكم يوما ما

أخبروهم أنكم تنزعونهم من قلوبكم كما تنزع الأرواح أخبروهم أن موتهم في قلوبكم قد

أصبح ضرورة حتمية لا بد منها .



يا من وداعه مثل نزعة الروح لو كانها مرة فلا بد منها



لا تبالوا بهم وبإستجدائهم لأي عودة زائفة كاذبة وأخبروهم أن قلوبكم الآن خالية فارغة حتى من

مجرد التفكير بهم تماما مثل الفراغ الذي كان يسكن قلوبهم عندما قرروا الرحيل عنكم يوما

كانت قلوبكم ملى بهم وبحبهم .



وجيت لخافق عقبك خلي يا خلي البال لك الله لو تبي تحييه ميت أنك فلا طلته .



قد تقولون إن هذة القسوة ليست من شأن العاشق الحقيقي وإن قلبه لا بد أن يكون متسامحا ولكن

صدقوني لقد قلت لكم سابقا أن هذة ليست دعوة للكره ولا لبغض أحبابكم بقدر ما هي دعوة

للحب الحقيقي الذي إن إنتصر لكبريائه ولعزته احتفظ بأحبابه كما يريدهم ويريدونه وإن فرط

في كرامة قلبه وكبريائه وعزته استسهل الاخرون السطو على كل حقوقه في الحب الحقيقي

العفيف الطاهر وأصبح هجره أو غدره أو حتى قتله واردا في قلوب بعض الذين لا يجيدون في

الحب سوى العبث بقلوب الأوفياء فقط ويتلذذون بتعذيبها فقط ....صدقوني إنها دعوة للحب

ولكن أي حب ....الحب ينصف قلب صاحبه مثل ما ينصف أحبابه تماما بدون إذلال أو أنانية

أو تسلط . فالذين يهدمون بإسم الحب حياتكم لا يستحقون أن تفكروا في بناء حياتهم باسم

الحب أوباسم غير الحب .



اخذي الهوى وياك ليش احتفظ فيه يمكن يجي له يوم ويهدم حياتك



أيها العاشق الحقيقي....

أيتها العاشقة الحقيقة......


قلوبكم أمانة في صدوركم لا تفرطوا في كبريائها وإن عاد إليها من غدرها في يوم من الأيام

لا تقبلوا بأن تذل وأن تهجر مرة أخرى ولا يبقى لديكم لهم سوى رد واحد...


عقب ما مات حبك
تقوله ايه
حبيتني عقب ما نشفت دمي ؟!


سؤال مرير ولكنه بحجم حياة بأكملها ثقوا بانه سيكون كافيا لتحيا بعده قلوبكم في سلام دائم

وحب حقيقي صادق لا ولن يقبل الزيف أبدا وسيرد كيد الزائفين في نحورهم بإذن الله
القلب الطيب
القلب الطيب

عدد الرسائل : 84
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى